الجيش الجزائري يؤكد التزامه بحماية أمن واستقرار البلاد ويحذر من التهديدات

أكدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الجزائري أهمية الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر في ظل الظروف الإقليمية والدولية المتقلبة. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه الجيش على رفضه لأي محاولة لإثارة الفوضى أو المساس بأمن البلاد ووحدتها الترابية.

وجاء في التصريحات أن الجزائر تواجه تحديات أمنية عديدة على الحدود وفي العمق، مرتبطة بتنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في دول الجوار. وحذر الجيش من محاولات أطراف داخلية وخارجية استغلال هذه الظروف لبث الشائعات والتشكيك في مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الجيش الوطني الشعبي سيظل بالمرصاد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن أو تهديد الاستقرار.

وشدد البيان على أن القوات المسلحة الجزائرية تظل على جاهزية عالية للتعامل مع أي تهديد، بفضل التطوير المستمر لقدراتها الدفاعية وزيادة موازنة الدفاع دعماً لجهود التحديث والتسليح. كما نوهت القيادة العسكرية إلى التنسيق الدائم مع كافة الهيئات الأمنية والحكومية لصد التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

ودعا الجيش المواطنين إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة أو محاولات التحريض، مؤكدًا أن وعي الشعب هو صمام الأمان الحقيقي في وجه كل مخاطر الاستهداف الخارجي والداخلي. كما أشادت القيادة بجهود الجنود والضباط المرابطين على الحدود وفي مواقع المسؤولية، معتبرة أن تضحياتهم تشكل أساس سيادة الجزائر واستقرارها.

وفي الختام، جددت القيادة العليا التزامها بالدفاع عن سيادة الوطن ووحدته، داعية الجميع إلى الوحدة والتعاون للحفاظ على مكتسبات الجزائر وضمان استمرارية أمنها واستقرارها في وجه كل التحديات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *