كايليا نمور ترد على منتقديها: الإنجازات لا تحدها الحدود
في ظل الضجة التي أثارتها حول تغيير جنسيتها الرياضية وانتقالها من تمثيل فرنسا إلى الجزائر في البطولات الدولية، خرَجت نجمة الجمباز كايليا نمور عن صمتها وردّت بقوة على جميع الانتقادات التي طالتها خلال الفترة الأخيرة. بعد تحقيقها لإنجاز تاريخي بحصولها على الميدالية الذهبية لصالح الجزائر، أضحت نمور محط أنظار الإعلام والجمهور، وتجدد النقاش حول قرارها باللعب تحت العلم الجزائري.
وأكدت كايليا في تصريحاتها أن قرارها باللعب لصالح الجزائر لم يكن سهلاً، بل جاء بعد فترة من التفكير والتأمل في مستقبلها الرياضي. وأوضحت أن الدعم الكبير الذي وجدته من عائلتها والجمهور الجزائري كان له الدور الحاسم في دفعها لاتخاذ هذا القرار، قائلة: “شعرت بالفخر وأنا أرفع راية وطني الأصلي، وأهدي هذا الإنجاز لكل من آمن بي وساندني رغم الصعوبات”.
وحول الانتقادات التي تعرّضت لها من بعض وسائل الإعلام والجمهور في فرنسا، شددت نمور على أن مسيرتها لم تكن خالية من التحديات، لكنها اختارت أن تركز على طموحاتها الرياضية بدلاً من الدخول في جدال لا ينتهي. وأضافت: “الرياضة رسالة أمل وتلاحم، وأنا فخورة بكل خطوة قمت بها. من الطبيعي أن أتعرض للنقد، لكن إنجازاتي على البساط هي الرد الأقوى على كل المشككين”.
وفي ختام حديثها، عبَّرت كايليا عن امتنانها لكل من دعمها، وأكدت أن هدفها الأول سيظل دائماً رفع راية الجزائر في المحافل الدولية، مشيرةً إلى انفتاحها على كل الاحتمالات في المستقبل لكنها ستبقى وفية لطموحاتها وشغفها بالرياضة.
قصة كايليا نمور تحمل في طياتها رسالة قوية لكل الرياضيين الشباب: الإرادة تصنع المعجزات، والانتماء والهوية مصدر فخر وإبداع.