مدرب كايليا نمور السابق يرد على الاتهامات المتعلقة بقضيتها

في تطور جديد في قضية اللاعبة الجزائرية-الفرنسية كايليا نمور، خرج مدربها السابق عن صمته للرد على الجدل المثار حول ظروف انفصالهما والأسباب التي دفعتها لمغادرة ناديه.

كانت كايليا نمور قد تصدرت حديث الإعلام خلال السنوات الماضية بعد تحقيقها نتائج رياضية ممتازة وتحولها إلى التنافس باسم الجزائر عقب خلافات مع الاتحاد الفرنسي للجمباز. غير أن هذا التحول ما لبث أن صاحبه جدل بسبب حديثها عن رغبتها في تغيير الأجواء والبيئة التدريبية، الأمر الذي تم تأويله من قبل البعض على وجود مشاكل عميقة مع مدربها السابق.

وفي تصريحات حديثة، أكد مدربها السابق مارك تشيرلتشينكو أن قرار نمور جاء من رغبتها في البحث عن بيئة جديدة لدعم تطورها الرياضي وليس بسبب تعرضها لأي نوع من سوء المعاملة. وأضاف في مقابلات إعلامية: “لقد شعرت كايليا بحاجتها لتغيير الأجواء، وكانت دائماً واضحة في رغبتها بالنمو الرياضي والشخصي. لم يكن هناك أي ضغط أو تصرف غير لائق من طرفي أو من الطاقم التدريبي”.

وأشار المدرب إلى أن عمله مع نمور كان يتركز دائماً على الجانب التقني والمهني، مؤكداً أنه ودعها بتقدير كبير لما حققته وما ستحققه في المستقبل. كما ذكرت مصادر إعلامية أن نمور لم تتقدم بأي شكاوى رسمية ضد مدربيها السابقين ولم يتم فتح أي تحقيقات جنائية ضدهم في سياق انتقالها الرياضي.

من جهتها، فضلت كايليا نمور الحديث مؤخراً عن أهمية إيجاد بيئة ملائمة للنضج الرياضي وقامت بالتركيز على استعدادها للاستحقاقات العالمية القادمة باسم الجزائر، مؤملة أن تكرس حضورها بين النخبة على المستوى الدولي.

رغم الجدل الحاصل، تشدد جميع الأطراف على ضرورة دعم الرياضيين في خياراتهم المهنية والشخصية، مع التأكيد أن مثل هذه التغييرات شائعة في عالم الرياضة الاحترافية وأكثر تركيزها يكون دائماً على تطوير المهارات وتحقيق النجاح.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *