وفاة جزائرية في ألمانيا تثير تفاعل رسمي جزائري
أثارت حادثة مقتل مواطنة جزائرية في إحدى المدن الألمانية حالة من الحزن والاستنكار الواسع، حيث سارعت السلطات الجزائرية إلى متابعة القضية والتواصل مع الجهات الألمانية المختصة للوقوف على ملابسات الحادث المأساوي الذي وقع في يوليو 2025. وتناقلت وسائل الإعلام المحلية والدولية تفاصيل أولية عن الواقعة، مشيرة إلى أن الضحية لقيت حتفها في ظروف وُصفت بالغموض، ما دفع السفارة الجزائرية في برلين للتحرك السريع وتقديم الدعم اللازم لأسرة الضحية.
وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عن أسفها وتعازيها العميقة لعائلة الفقيدة، مؤكدة أنها تتابع باهتمام كبير مجريات التحقيق الجاري مع السلطات الألمانية المختصة. وشدد البيان على أن الجزائر تضع سلامة رعاياها بالخارج ضمن أولوياتها القصوى، ولن تتوانى عن متابعة القضايا التي تمس الجالية الجزائرية في المهجر.
كما أوضح مسؤول بالسفارة الجزائرية في ألمانيا أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع أجهزة الأمن الألمانية للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها، مؤكدًا أن السفارة على تواصل دائم مع أسرة الضحية لتقديم كل أشكال الدعم النفسي والإجرائي الممكنة، بالإضافة إلى متابعة سير التحقيق لضمان تحقيق العدالة.
وأثارت القضية موجة من التعاطف بين الجزائريين في ألمانيا وداخل الجزائر، حيث طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات بمواصلة جهودها لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث ومحاسبة المتورطين. كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات حماية أفراد الجالية في الخارج، خصوصاً على ضوء تكرار الحوادث التي تستهدف الأجانب في بعض الدول الأوروبية.
يذكر أن عدداً من الجزائريين المقيمين في ألمانيا توافدوا إلى مقر السفارة تعبيراً عن تضامنهم مع الأسرة المكلومة ومطالبتهم بتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت، فيما تواصل الجهات الرسمية الجزائرية متابعة التطورات لحظة بلحظة حتى تعلن نتائج التحقيقات النهائية.